فصل: (سورة الطور: آية 37):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



(ما أبالي) و(ما أدري) و(ليت شعري) ونحوهن والضابط أنها الهمزة الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها.
كقوله تعالى: {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} ونحو (ما أبالي أقمت أم قعدت) والتأويل (سواء عليهم الاستغفار وعدمه) و(ما أبالي بقيامك أو قعودك).
2- الإنكار الإبطالي: وهذه تقتضي أن ما بعدها غير واقع، وأن مدّعيه كاذب، نحو قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها {أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ} {أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثًا} ومن جهة إفادة هذه الهمزة نفي ما بعدها، لزم ثبوته إن كان منفيا، لأن نفي النفي إثبات، ومنه قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ} {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}. ومنه قول جرير في عبد الملك بن مروان.
ألستم خير من ركب المطايا ** وأندى العالمين بطون راح

وقيل: هو أمدح بيت قالته العرب، ولو كان على الاستفهام الحقيقي، لم يكن مدحا البتة.
3- الإنكار التوبيخي: فيقتضي أن ما بعدها واقع، وأن فاعله ملوم، كقوله تعالى: {أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ}، {أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ}، {أَإِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}.
4- التقرير: ومعناه حملك المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر قد استقر عنده ثبوته أو نفيه ويجب أن يليها الشيء الذي تقرره به، تقول في التقرير بالفعل: أضربت زيدا؟ وبالفاعل: أأنت ضربت زيدا؟ وبالمفعول: أزيدا ضربت؟ كما يجب ذلك في المستفهم عنه. وقوله تعالى: {أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا}؟ محتمل لإرادة الاستفهام الحقيقي، بأن يكونوا لم يعلموا بأنه الفاعل، ولإرادة التقرير.
5- التهكم، كقوله تعالى: {أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا}.
6- الأمر: كقوله تعالى: {أَأَقْرَرْتُمْ}؟ أي أقرّوا.
7- التعجب: كقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}.
8- الاستبطاء: كقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِ}.

.[سورة الطور: الآيات 17- 28]:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شيء كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْسًا لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (25) قالوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}.

.الإعراب:

{في جنّات} متعلّق بخبر إنّ {فاكهين} حال من ضمير الاستقرار خبر إنّ {بما} متعلّق بـ {فاكهين} والعائد محذوف جملة: {إنّ المتقين في جنّات} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {آتاهم ربّهم} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {وقاهم ربّهم} في محلّ رفع معطوفة على خبر إنّ 19- {هنيئا} حال منصوبة من فاعل كلوا واشربوا (ما) حرف مصدريّ.
وجملة: {كلوا} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر وجملة: {اشربوا} في محلّ نصب معطوفة على جملة كلوا وجملة: {كنتم تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كنتم...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {هنيئا} وجملة: {تعملون} في محلّ نصب خبر كنتم 20- {متّكئين} حال منصوبة من فاعل كلوا أو اشربوا، {على سرر} متعلّق بـ {متّكئين} {بحور} متعلّق بـ {زوّجناهم} وجملة: {زوّجناهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة وقاهم..
21- (الواو) عاطفة {الذين} موصول في محلّ رفع مبتدأ، {بإيمان} متعلّق بـ {اتّبعتهم}، {بهم} متعلّق بـ {ألحقنا}، (الواو) عاطفة {ما} نافية {من عملهم} متعلّق بـ {ألتناهم}، {شيء} مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (ما) حرف مصدريّ.
وجملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ المتّقين في جنّات وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {اتّبعتهم ذرّيّتهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا وجملة: {ألحقنا بهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين} وجملة: {ما ألتناهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: {كلّ امرئ} {رهين} لا محلّ لها تعليلة وجملة: {كسب} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) والمصدر المؤوّل (ما كسب...) في محلّ جرّ بالباء السببية متعلّق بـ {رهين}.
22- (الواو) عاطفة {بفاكهة} متعلّق بـ {أمددناهم}، {ممّا} متعلّق بنعت لـ {لحم}، والعائد محذوف وجملة: {أمددناهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة ألحقنا..
وجملة: {يشتهون} لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
23- {فيها} متعلّق بـ {يتنازعون}، {لا} نافية مهملة، {لغو} مبتدأ مرفوع {فيها} متعلّق بخبر المبتدأ (الواو) عاطفة {لا} زائدة لازمة {تأثيم} معطوف على لغو مرفوع.
وجملة: {يتنازعون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {لا لغو فيها} في محلّ نصب نعت لـ {كأسا} 24- (الواو) عاطفة {عليهم} متعلّق بـ {يطوف}، {لهم} نعت لغلمان.
وجملة: {يطوف عليهم غلمان} لا محلّ لها معطوفة على جملة يتنازعون وجملة: {كأنّهم لؤلؤ} في محلّ رفع نعت لغلمان 25- 26- (الواو) عاطفة {على بعض} متعلّق بـ {أقبل}، {قبل} اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ {مشفقين} {في أهلنا} متعلّق بحال من الضمير في مشفقين.
وجملة: {أقبل بعضهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يطوف وجملة: {يتساءلون} في محلّ نصب حال من فاعل أقبل وجملة: {قالوا} لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: {إنّا كنّا} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {كنّا} {مشفقين} في محلّ رفع خبر إنّ.
27- 28- (الفاء) عاطفة وكذلك الواو {علينا} متعلّق بـ {منّ}، {قبل} مثل الأول في محلّ جرّ متعلّق بـ {ندعوه}.
وجملة: {منّ اللَّه} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة: {وقانا} في محلّ نصب معطوفة على جملة منّ وجملة: {انّا كنّا} لا محل لها تعليليّة وجملة: {كنّا} {ندعوه} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {ندعوه} في محلّ نصب خبر كنّا وجملة: {إنّه هو البرّ} لا محلّ لها تعليلية وجملة: {هو البرّ} في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني).

.الصرف:

(20) {مصفوفة}: مؤنّث مصفوف، اسم مفعول من الثلاثيّ صفّ، وزنه مفعول.
(21) {رهين}: صفة مشتقة من الثلاثيّ رهن بمعنى مرهون، وزنه فعيل.
(23) {تأثيم}: مصدر قياسيّ للرباعيّ أثم وزنه تفعيل..
(28) {البرّ}: المحسن، صفة مشبهة من الثلاثيّ برّ باب نصر وضرب وفتح، وزنه فعل بفتح فسكون.

.البلاغة:

التشبيه المرسل: في قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}.
حيث شبه الغلمان باللؤلؤ المصون في الصدف، من بياضهم وصفائهم، أو المخزون، لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، فوجه الشبه البياض والصفاء.

.الفوائد:

الجملة الواقعة في محل نصب حال:
وتقع بعد معرفة، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات، كذلك تقع أحيانا بعد واو الحال، وهي دائما في محل نصب، وذلك كقوله تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ}. ومن وقوعها بعد واو الحال قوله تعالى: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى} وقوله عليه الصلاة والسلام: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
ومن الجمل الحالية قوله تعالى: {ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} فجملة {استمعوه} حال من مفعول {يأتيهم}، أو من فاعله وجملة {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} حال من فاعل {استمعوه} ومنه قوله تعالى: {أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} فجملة {حصرت} في محل نصب حال، والنجاة يقدرون (قد) محذوفة أي (أو جاؤوكم قد حصرت صدورهم).

.[سورة الطور: آية 29]:

{فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29)}.

.الإعراب:

(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، والثانية تعليليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس {بنعمة} مجرور بالباء متعلّق بحال من الضمير في كاهن- أو مجنون-، {كاهن} مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي.
جملة: {ذكّر} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وصفك الكافرون بالكهانة والجنون فذكرهم باللَّه، أي استمرّ على تذكيرهم وجملة: {ما أنت} {بكاهن} لا محلّ لها تعليليّة.

.الصرف:

{كاهن}، اسم فاعل من الثلاثي (كهن) باب كرم، وزنه فاعل بمعنى مخبر بالأمور الغيبيّة من غير وحي.

.[سورة الطور: آية 30]:

{أَمْ يَقولونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)}.

.الإعراب:

{أم} منقطعة بمعنى بل والهمزة وهي للاستفهام التوبيخيّ، {شاعر} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو {به} متعلّق بـ {نتربّص} جملة: {يقولون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {هو} {شاعر} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {نتربّص} في محلّ رفع نعت لشاعر.

.الصرف:

{المنون}: اسم للموت. قال الزمخشريّ: هو في الأصل فعول من منّه إذا قطعه لأنّ الموت قطوع للأعمار.

.البلاغة:

الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}.
حيث أطلق الريب على الحوادث، والريب الشك، وقد شبّهت الحوادث بالريب أي الشك لأنها لا تدوم، ولا تبقى على حال.

.[سورة الطور: آية 31]:

{قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31)}.

.الإعراب:

(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر {معكم} ظرف منصوب متعلّق بالمتربصين {من المتربّصين} خبر إنّ جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {تربصوا} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {إنّي} {من المتربّصين} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تربّصتم فإنّي معكم.

.[سورة الطور: آية 32]:

{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (32)}.

.الإعراب:

{أم تأمرهم} مثل أم يقولون، {بهذا} متعلّق بـ {تأمرهم}، {أم} مثل الأولى جملة: {تأمرهم أحلامهم} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {هم قوم} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

(أحلام)، جمع حلم اسم بمعنى عقل، وزنه فعل بكسر فسكون، ووزن أحلام أفعال.

.البلاغة:

المجاز: في قوله تعالى: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا}.
أمر الأحلام بذلك مجاز عن التأدية إليه بعلاقة السببية، ويمكن أن تكون جعلت الأحلام آمرة على الاستعارة المكنية، ويكون قد شبهت الأحلام بسلطان مطاع، تشبيها مضمرا في النفس، وأثبت لها الأمر على التخييل.

.[سورة الطور: الآيات 33- 34]:

{أَمْ يَقولونَ تَقولهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (34)}.

.الإعراب:

{أم يقولون} مرّ إعرابها، والضمير في {تقوله} يعود على القرآن الكريم {بل} للإضراب {لا} نافية جملة: {يقولون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {تقوله} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {لا يؤمنون} لا محلّ لها استئنافيّة.
34- (الفاء) رابطة الجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر {بحديث} متعلّق بـ {يأتوا}، {مثله} نعت لحديث {كانوا} ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط..
وجملة: {يأتوا} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن صدقوا بقولهم اختلقه فليأتوا.
وجملة: {كانوا صادقين} لا محلّ لها تفسير للشرط المقدّر، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

.[سورة الطور: آية 35]:

{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شيء أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ (35)}.

.الإعراب:

{أم خلقوا} مثل أم يقولون، و(الواو) في {خلقوا} نائب الفاعل {من غير} متعلّق بـ {خلقوا}، {أم} مثل الأولى جملة: {خلقوا} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {هم الخالقون} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة الطور: آية 36]:

{أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (36)}.

.الإعراب:

{أم خلقوا} مثل أم يقولون، {بل} للإضراب الانتقاليّ {لا} نافية.
جملة: {خلقوا} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {لا يوقنون} لا محلّ لها استئنافيّة.

.[سورة الطور: آية 37]:

{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)}.

.الإعراب:

{عندهم} ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {خزائن}..
جملة: {عندهم خزائن} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {هم المصيطرون} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{المصيطرون}: جمع المصيطر، اسم فاعل من الرباعيّ سيطر، وزنه مفيعل، ويشاركه في هذا الوزن أربعة ألفاظ هي المهيمن والمبيقر والمبيطر والمجيمر، الثلاثة الأولى أسماء فاعلين، والرابع اسم جبل، وقد رسم في المصحف بالصاد، وقلبت السين صادا لمجيئها قبل الطاء مثل الصراط وأصله السراط، والمسيطر القاهر الغالب أو المتسلّط الجبّار.